أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

جنكيز ايتماتوف..سلاما


رحل جنكيز ايتماتوف وستبقى منه رائحة "جميلة" و"وداعا جولساري" وشخصيات اخرى قرغيزية وروسية، وبعضها من اثنيات صغيرة لا تكاد تذكر، تمكن ايتماتوف من ايصالها الى 150 لغة في العالم.


بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، فعل ايتماتوف، مثلما فعل كثيرون جاء الى اسرائيل، مكرما، وهو ما اثار استيائي حينها..واعتبرته فعل خيانة، لابطال روايته الانسانيين قبل أي شيء.


بعد فترة وجيزة من زيارته التي فسرت على انها جزء من السعي خلف نوبل، التي يستحقها، اكثر من كثيرين حصلوا عليها، جاء الكل الى اسرائيل وفي مقدمتهم فصائل حركة المقاومة الفلسطينية المعاصرة التي تولت، وما زالت، مهمة الاشراف على سجون يعيش فيها ابناء الشعب الفلسطيني، ولاطالة عمر الاحتلال، وجعله ارخص احتلال في التاريخ.


وداعا يا جنكيز..غيابك يوم حزين بالنسبة لي


عن رحيل الروائي الكبير يمكن مطالعة مقال الاستاذ فالح الحمراني على هذا الرابط



http://www.elaph.com/ElaphWeb/Culture/2008/6/338839.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق