أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 17 يونيو 2012

مغارة كلزون.. 8 ملايين سنة صنعتها قطرات المطر





تسعى جمعية الحياة البرية الفلسطينية، الى تسليط الضوء، على احدى المغر الطبيعية الفلسطينية المهمة في بلدة عابود، شمال رام الله.
ويطلق السكان على هذه المغارة، اسم (كلزون)، وتقع في اعلى جبل الى الجنوب الغربي من وسط بلدة عابود القديمة. والتي يشبهها البعض بمغارة جعيتا في لبنان، او مغارة الشموع في وادي الصرار، غرب بيت لحم.
ويقول عماد الاطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية، وهو يتجول في المغارة: “هذه مغارة فريدة من نوعها في طبيعة فلسطين، زاخرة بالأعمدة الصاعدة والهابطة، التي تشكلت عبر آلاف السنوات”.
ويضيف: “عمر هذه المغارة ما بين 6-8 ملايين سنة، تتكون الاعمدة من تساقط نقاط المياه، على سطح المغارة، الى اسفل، 80% من مكونات قطرة المياه من الاملاح المعدنية تبقى في سقف المغارة، و20% من القطرة تنزل على الارض، على مدار ملايين السنوات، تتكون ما نسميها الاعمدة الصاعدة والهابطة، التي تزخر بها هذه المغارة”.
وحسب الاطرش، فإنه كل عشر سنوات من تساقط قطرات المياه، تصنع سنتيمترا واحدا من الاعمدة المميزة، والتي يتوجب الحفاظ عليها والاهتمام بها.
ولم تجر اية جهة حفريات او ابحاث حول هذه المغارة، ويقول الاطرش: “للأسف لم يساعدنا أي احد او اية جهة للمباشرة في عمل ابحاث عن هذه المغارة الفريدة”.
ويضيف الاطرش، انه يمكن تنظيف المغارة، وتسويقها سياحيا، والمحافظة على مكوناتها، كخطوة اولى على طريق الاهتمام بها، داعيا الجهات المعنية للاهتمام بالموضوع.
وتبلغ مساحة المغارة نحو 500 متر مربع تقريبا، وتحوي المغارة عدة آبار غير ظاهرة للعيان الان، ولكن الاطرش يؤكد بانه تفقدها، واستخدمت من قبل بدو سكنوا في المغارة حتى وقت قريب.
قد يكون بعد المغارة النسبي، عن حركة الناس، قد حماها من التخريب، ولكن هذا لا يعني انها غير مهددة، اذا لم تتضافر الجهود للاهتمام بها. خصوصا وان العديد من المواقع في عابود، تعرضت للاعتداء من قبل لصوص الاثار.
والى الغرب من عابود، يوجد موقع مهم يسمى (المقاطع) والذي يعود للفترة اليونانية، والرومانية، وهو غني بالمقابر متعددة الانواع، واستخدم كمحجر.
وتعرض الموقع الى تخريب من قبل لصوص اثار، وكما يقول ابراهيم فوزي ابن بلدة عابود، فانه تم قص نقش يحمل صور قطوف عنب، عن مدخل احدى القبور، ويعتقد انه تم تهريب النقش الى اسرائيل.
وتتعرض آثار عابود، ايضا الى تخريب من قبل جيش الاحتلال، كما حدث في كنيسة بربارة، التي تقع على تلة تطل على الساحل الفلسطيني، حيث اقدم جيش الاحتلال بتاريخ 31-5-2001، على هدمها.
وتدل الآثار المتبقية من الكنيسة على اهميتها، حيث كانت تتكون من عدة غرف، وارضيات فسيفسائية، وكهوف.
وترتبط الكنيسة بميثولوجيا محلية تتعلق بالقديسة بربارة، التي تعتبر شفيعة عابود، ويعتقد بأنها كانت وثنية، تحولت الى المسيحية، وعانت بسبب ذلك.

هناك تعليقان (2):

  1. Howdy! This post couldn't be written any better! Reading through this post reminds me of my good old room mate! He always kept chatting about this. I will forward this write-up to him. Fairly certain he will have a good read. Many thanks for sharing!
    My homepage :: uk soccer transfer news

    ردحذف
  2. Yes! Finally something about alabama football news.
    Have a look at my web-site : e-soccer transfer news liverpool

    ردحذف