أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 14 مارس 2008

أجراس الكنائس تشيع قيادي الجهاد الإسلامي

54.jpg

ودع آلاف من الفلسطينيين، محمد شحادة، القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إلى مثواه الأخير، مع ثلاثة من رفاقه اغتيلوا أمس في عملية نوعية نفذتها وحدات من المستعربين الإسرائيليين. واسجيت الجثامين، ومن بينها جثمان شحادة، الذي ينظر إليه كبطل شعبي، في ساحة المهد بمدينة بيت لحم، بين كنيسة المهد، ومسجد عمر بن الخطاب، يحيط بها الجمهور الملتهب العواطف، ومع رفع الآذان من مسجد عمر، دقت أجراس الكنائس، ومن بينها كنيسة المهد، إحدى أهم واقدم الكنائس في العالم، تحية ووداعا لشحادة ورفاقه.

واغتيل شحادة بعد اكثر من 14 عاما من المطاردة لقوات الاحتلال، خلال عملية استخبارية إسرائيلية دقيقة، نفذتها مجموعات من وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي، على طريقة الأفلام الهوليودية، حيث اعترضت سيارتان مموهتان، سيارة شحادة ورفاقه، وتم إعدامهم بدم بارد. وسار آلاف من الفلسطينيين، في إحدى اكبر الجنائز التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، بضعة كيلو مترات، وسط الجبال والوديان، لمواراة الشهداء الثرى، في مقبرة مخصصة للشهداء.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، واعلام حزب الله، وهتفوا مطالبين السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع إسرائيل والتعلم من حزب الله. وردد هؤلاء هتافا تقول كلماته "يا سلطة دخيل الله..تعلمي من حزب الله" واخر يحث محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة للتعلم من حسن نصر الله زعيم حزب الله.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/3/312199.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق