..وتخرج
المدينة مثلما تفعل لدى وصول بطاركة الطوائف التي تسير على التقويمين الشرقي
والغربي لاستقبال بطريرك الأرمن الآتي من القدس في موكب وطقوس كرنفالية تحيي ميلاد
المسيح، مع الانقلاب الشتوي، قبل أن تندب موته وتحتفل بقيامته في الربيع. وكان
كريسماس الأرمن هذا، مناسبة لنرى أرمينيات حقيقيات، شقراوات..سمراوات..قمحيات،
بشرات مشربة بالبرونز، يمزجن لغتهن العربية بقليل من الرطانة. يأتن من القدس، أو
كحاجات من الخارج. أرمينيات يختلفن كثيرًا عن مثيلاتهن بنات البلد ذوات الجمال
المغرق في محليته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق