يكتسب
هذا الإعلان، أهمية أكثر بكثير من مسألة إشهار كتاب، فهو بشكلٍ أو بآخر، وثيقة
تاريخية، قد تهم، أجيال من الباحثين المستقبلين، عندما يدرسون ماهية النخب التي أدارت
السلطة الفلسطينية.
بالطبع
ثمة أسئلة يمكن أن تُطرح حول كيفية تشكل النخب الفلسطينية، وكيف يحدد دور كل منها،
وحول تحديد من يدخل في دائرة النخب، ومن يحدد، وعلى أي أسس، وعن عدم وجود تباين
بين القطاعات المختلفة، سواء الأمنية، أو الثقافية، أو التربوية، أو الدينية، أو الصحافية؟؟؟
لا
بد من التمعن، في كيفية تعريف الانتلجنسيا السياسية، لنفسها، في زمن الأرخبيل
الفلسطيني. هذا مفيد للمؤرخين، والكتَّاب، والصحافيين، ممن اختاروا أن لا يكونوا
داخل الدائرة..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق