في
دير بيت إبراهيم، في القدس، صخرة صغيرة، يظهر عليها نقش للسيدة العذراء، وطفلها،
هو مثال على نوع من النقوش المحلية الفلسطينية، التي لا تراعي المقاييس الأكاديمية
في النحت، ولم تدرس.
من
المؤسف أننا لا نعرف اسم الفنان، وإن كنّا نشعر بضربات الأزميل، ونقدر شعوره وهو
يرى تشكل صورة العذراء النافرة، وكأنها جنين للصخرة مع ابنها الذي ينفر من بطنها، لكنه
لا يظهر بريئا كطفلٍ، وإنما يتخذ جلسة معلم بوذي، يؤشر بيده اليمنى وكأنه يضع نقطة،
بداية تبشير، لما يراه، ولا نراه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق