تركت
أبو خضر اللحوح، بصعوبة، وبعد أن وعدته بتكرار اللقاءات، تسكنني حكايات شفيق حنضل وميغيل
ليتين، ومهاجرو بيت لحم ومهاجراتها، الذين يستسلمون لغواية الرحيل، وأنا أكتب
الآن، يكون أحد في مكان ما في بيت لحم، يودع أحباءه، ويحمل حقيبته، ويغادر، وهو لا
يعرف إن كان سيعود، أو سيعود ابنه أو حفيده، باحثا عن هوية غير متحققة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق