كان
صالح جريس نجيب، يعلم، وهو يشيد قصره قبالة مستوطنة تلبيوت، بما يمكن أن تؤول إليه
الأمور، وإن كان ليس واثقًا تمامًا من ذلك.
بنى
نجيب قصره في عام 1936م، والثورة الفلسطينية الكبرى مشتعلة، على طريق
القدس-الخليل، حيث تمددت منازل الاهالي من بيت لحم والقدس. أعلى القصر، ثُبتت لوحة
تأسيسية من الحجر الأبيض، يظهر فيه حرصه على الحفاظ على تقاليد مفردات النقوش على
منازل بيت لحم، فأعلن "الحمد لله على كل حال" معلنا رضاه عمّا سيحدث
لمنزله لاحقا.
سيطرت
العصابات الصهيونية، على المنزل عام النكبة، ولم يكن بإمكان أصحابه حتى رؤبته،
بسبب إغلاق طرق القدس-الخليل، حتّى فتحت بعد حرب حزيران 1967م.
وتحتل
القصر الآن عائلات ومؤسسات يهودية، وأصبح جزءًا من تلبيوت التي تعتبرها بلدية
القدس الاحتلالية، حيَّا تابعًا لها.
أمّا
عائلة نجيب فلا نعرف في أية أرض شتتت..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق