هل
يخون الحجر الوردي، المستخرج من محاجر إصليِّب؟
بنت
عائلة مُرّة قصرًا على شارع القدس-الخليل، بالحجارة الوردية التي تميزت بها محاجر إصليِّب،
ولكنه نُكب عام النكبة. دولة الاحتلال تستخدمه الآن كعيادة طبية.
محاجر
إصليِّب، التي استخرج منها الفلسطينيون، الحجارة، طوال ألفي عام، على الأقل، حوّلوها
إلى مستوطنة جيلو.
كيف
يمكن للحجر الورديّ، الذي يتنفس ككائن حي، الذي امتص أنفاس ساكنيه، وحضن مشاعرهم،
وخبأ انفعالاتهم، أن يضطلع بوظيفة أملاها عليه الاحتلال بقوة الحديد والنّار؟ هل
يحن لأصحابه؛ أصحاب الدار؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق