أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 13 مايو 2024

آن من بلاد الأحزان!









 

قالت آن الصافي، بابتسامتها الرائقة:

-أنا التي ستحاورك غدًا!

آن واحدة من الأصوات الروائية السودانية الجديدة، التي تركت بصمة في المشهد الثقافي العربي، مثل زميلها حمور زيادة، عضو لجنة تحكيم البوكر، الذي لم تمكنه ظروف البلاد العربية القاهرة، من الوصول إلى أبي ظبي.

آخر مغامراتها الجمالية التجريبية، رواية "في حضرتهم" مع الكاتب عبد الواحد استيتو. مفاجأة اللقاء مع آن في حفل الاستقبال الذي سبق إعلان الفائز بجائزة البوكر، أعاد لي ذكرى استضافتي قبل نحو عشر سنوات، في مؤسسة بحر الثقافة، ومحاورتي من قبل آن.

لم تتغير آن، المتوجة بجائزة الطيب صالح، نفس القلب الحليبي، والوجه النابض، الذي يزداد نضارة، يتغذى بما يطفح به القلب. قالت:

-أبكتني سماء القدس السابعة، ثلاث مرَّات!

المسافة قصيرة بين القدس وأم درمان. كتابات آن، تبكي القرَّاء أيضًا!

للكتَّاب في الإمارت حزب متسع، يتشكل من نوادي القراءة المتعددة، ومعظم الأعضاء من القارئات. سألت آن عن هذه الظاهرة، قدرت أن أعضاء النوادي يصل إلى ألفين.

أشاد الدكتور ياسر سليمان، في كلمته في حفل التتويج، بنوادي القراءة، وسمى بعضها، لأهميتها في دعم إشاعة ثقافة القراءة. التقي سليمان، في دبي بعضوات بعض هذه النوادي.

تنتمي آن لمؤسسة بحر الثقافة، وحاورتني عام 2015م. حاورتني هذا العام أيضًا، مع زملاء القائمة القصيرة: ريما بالي، أحمد المرسي، وعيسى ناصر، والحاضر دائمًا باسم خندقجي.

سألتها عن الوضع في السودان، قالت بملامحها المبتسمة: نعيش مثل نكبتكم!

مَن مِنَّا لم يُنكب، ويُنكس. نحن من البلاد المنكوبة-كما كتب ياسر سليمان.

#آن_الصافي

#ياسر_سليمان

#بوكر_2024

#مؤسسة_بحر_الثقافة

#ريما_بالي

#أحمد_المرسي

#عيسى_ناصري

#باسم_خندقجي

#سماء_القدس_السابعة

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق