من لُمع جائزة البوكر
العربية 2024، حضور مارغريت أوبانك، التي اضطلعت خلال العقود الماضية، مع شركيها
صديقنا الكاتب والمحفِّز وعرَّاب أدب صديقنا صموئيل شمعون، بتعريف القارىء الغربي،
من خلال مجلة بانيبال، خلال عقود. التي توقفت بالإنجليزية، وتصدر الآن بالإسبانية.
مارغريت، من مؤسسي
الجائزة، وكانت عضوًا في مجلس الأمناء قبل طلب إعفائها. ولم تستجب لإلحاح
استمرارها، في المجلس، الذي يقدم رئيسه والأعضاء وقتهم وخبرتهم، تطوعًا.
قد يكون أهم تكريم
لمارغريت، هو تقديمها لجائزة البوكر، التي فاز بها هذا العام الأسير باسم خندقجي.
بالطبع لم تستطع تقديمها لباسم، ولكن لشقيقه يوسف، على وقغ التصفيق والدموع
والصفير، واسم فلسطين يلعلع في واحدة من عواصم التطبيع.
فلسطين ليست بعيدة عن
اهتمام مارغرجيت، فزوجها صموئيل، عمل مع المقاومة الفلسطينية في بيروت. وننتظر
روايته التي وعد بكتابتها عن تلك الفترة. في روايته: عراقي في باريس، ذكر شيئًا عن
تلك التجربة.
ليدي الأدب العربي
المترجم، تكمل شخصية صموئيل، الأشوري، العربي، العراقي، الفلسطيني، الباريسي،
اللندني.
هذه المرة الثانية
التي التقي بها مارغريت. نقلت لي تحيات صموئيل، وحمَّلتها تحيات ومحبَّات لانسان حقيقي،
لا يتجمَّل ولا يكذب.
أعفانا شاعرنا سامر
أبو هواش، عن ذكر الكثير عن مارغريت، بمقاله المحب عنها، في مجلة المجل، مؤخرًا.
#مارغريت_أوبانك
#صموئيل_شمعون
#سامر_أبو_هواش
#بوكر_2024
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق