اقتحمت ريما بالي،
قائمة البوكر القصيرة، بروايتها خاتم سُليمى، تسائل المصائر، والخيارات، لناس
ومدينة في شرقنا.
بالي، الروائية
الوحيدة الحاضرة في قصيرة البوكر، بغياب الكاتبة السعودية رجاء عالم، بعد تعرض
حقيبتها للنشل في مطار باريسي، وفقدانها جواز السفر.
بدا حضور ريما لافتًا،
بزيها الأحمر، في حفل البوكر، تحمل خاتم سليمى، الذي يتقاطع مع خاتم سليمان. لخاتم
سليمان حضور في روايتي سماء القدس السابعة. تتقاطع خواتم، ورموز المدن السورية، من
حلب إلى القدس.
أكثر من ذلك، خيط لا
ينقطع بين المدينتين السوريتين: حلب وبيت لحم. عم ريما هو بطريرك السريان
الكاثوليك السابق، أو الأسبق بطرس عبد الأحد، الذي رعى أبناء الطائفة في بيت لحم،
وعاش ودفن فيها.
يتذكَّر ناس المدينة،
من بذل جهدا للحفاظ على الطائفة من وباء الهجرة، وتحديات أخرى. كما في عام 2002م،
خلال الاجتياحات الاحتلالية للمدن الفلسطينية، وحصار كنيسة المهد.
قال في حوار مع جريدة
السفير، 26 نيسان 2002: "الشعب العربي عنده إيمان ورأسه مرفوع دائمًا، يستشهد
ولديه أمل بحياة أخرى".
أضاف: "ما
يعانيه الشعب الفلسطيني اليوم لا سابق له في تاريخه، وأن فظاعة الجرائم التي ترتكب
بحقه لم تحصل منذ أكثر من مئة سنة، أُحمِّل الإسرائيليين كشعب مسؤولية ما يحصل
وليس فقط شارون لأنهم يهللون له ويؤيدونه بثمانين في المئة من بينهم".
ماذا يقول الآن، من
مكانه القصي، وهو يراقب حالنا، وأحوالنا.
في نيسان آخر 2018م،
ودعت بيت لحم، بطريركها العروبي المحبوب، الذي انتقل من ترابها إلى ترابها.
#ريما_بالي
#خاتم_سليمي
#بوكر_2024
#سماء_القدس_السابعة
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق