اكتسبت
لوحة الفنان سليمان منصور: جمال المحامل، شهرة ومكانة لدى الفلسطينيين في الأراضي
المحتلة، وشكلت لهم معنى نضاليا، يرمز الى خيار الأغلبية منهم، وهو الصمود.
دخلت
اللوحة سوق المقتنيات، وأظن ان منصور باع النسخة الثانية من لوحته في مزاد دبي، قبل
سنوات.
ثمة
واحد من الذين يمكن ان يكونوا في كل مكان، وفي كل زمن في الشوارع العربية
المقهورة، اسمه ابن الحاج أمين، أراد، في حومة مسخ الجوخ لقائد الانقلاب العسكري
في مصر، ان يساهم في تلك الحومة، طوعا، او ربما بطلب من اجهزة القهر، فتفتق ذهنه،
باستبدال العتّال القدسي، بالسيسي، الذي حمله بالاضافة الى القدس، مصر.
على
الأغلب لا أظن ان السيسي نفسه، ممثل نظام كامب ديفيد، يمكن ان يفكر بان يكون حاملا
للقدس او القضية الفلسطينية، ولكن ماسح الجوخ، يمكن ان يكون دائما ملكيا أكثر من
الملك.
ليست
لدي أية مشاعر سلبية تجاه ابناء الحاج أمين العرب في جميع الشوارع العربية، ولكن
بحق الظروف القاهرة التي اودت بهم لهذا المقلب.
الصورة
من صفحة الصحافية الفرنسية-الايرانية: Delphine Minoui
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق