أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 16 أبريل 2024

غُصَصٌ!



أوَّل أمس، مررت على فشك، في دكَّان خلايل اللوز. قلت له ضاحكًا:

-عاشت الذكرى!

بدا فشك، الذي يعرف كل شيء، كما يُظهِر لي، رغم فشله المتكرر في تفسير لقبه، وكيف لصق به، أنَّه لم يفهم. كان فرصتي لأشرح له، ضامنًا ضمته:

-الفيس ذكَّرني، بما كتبته عندما أفرج عنك، وقصتك مع صديقك الشهيد رائد.

مررت أمس من أمام الدكَّان، لكنّني، لم أُميِّل على فشك. فجر اليوم، اقتحم الجنود، المخيم، واعتقلوا فشك.

قدَّرت، أنَّ الاحتلال، يريد تنغيص فرحة اطلاق سراح والده، المقرَّر اليوم.

أنتظرنا الإفراج عن الأستاذ خالد، حتى الثامنة مساءً، بدلًا من إطلاق سراحه، جددوا له الاعتقال الإداري. خالد الصيفي في وضع صحي صعب في المعتقل.

التنغيص، حُوِّل إلى غُصَّة!

الصورة: فشك مخفورًا، صباح اليوم.

#خالد_الصيفي

#ميدو_الصيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق