أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 9 يونيو 2019

جورج في الأقصى..!



يمنع المحتلون، المسيحيين، من دخول المسجد الأقصى، مثلما كان البريطانيون يفعلون، وربما يكون لدى الأوقاف موقف مماثل.
اختار البريطانيون، وضع جنودا أغلبهم، من الهنود المسلمين، على أبواب الأقصى، ويضع الإسرائيليون، جنودا كثير منهم من العرب، وبعضهم يحرصون على أداء الصلوات، ولكنهم على جاهزية كاملة للقمع.
نجحنا بتسلل المثّال جورج نسطاس، إلى الأقصى، جريًا وراء المقرصنات، العلامات المملوكية البارزة في العمارة التي تعود لتلك الفترة.
ساعات في كنيسة القيامة، شرح لي فيها العم جورج، الذي يعمل نحاتا في الكنيسة منذ سنوات طويلة، كما عمل والده جريس نسطاس، الكثير من التفاصيل المعمارية والأثرية، ثم في شوارع البلدة القديمة، حتى المسجد الأقصى، والتضامن مع مبعد عن المسجد.
كان ذلك في أواخر رمضان..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق