كيف يمكن لاتجاهات
الجماهير أن تتغير؟ أو الأصح كيف يلتقط الناشطون اتجاهات الريح، كما حدث مع بدء
تأسيس بيروقراطية تحت الاحتلال؟
ستبدأ كلمات
المؤتمرات والاحتفالات والمهرجانات، بذكر أسماء الحضور وصفاتهم من النخب السياسية،
وإغفال باقي الحضور، الذين يستمرون، مع الأسف بالجلوس وسماع الكلام (المفرنع)،
واستنشاق الهواء الأصفر.
وسيتم إحداث تقليد؛
تنظيم المناسبات برعاية فلان أو علان، وليس مهمًا أن يكون لفلان أو علان علاقة
بالمناسبة، وسيسقط مثقفون كثر في استجداء مستنقع (الرعاية) هذه، الذي يشبه حق الليلة
الأولى الإقطاعي، ولكنه هذه المرة في التخريب الثقافي.
بالنسبة لمحمد عليان،
وأزهار أبو سرور وباقي ذوي الشهداء من طينتهم، الأمر مختلف. إنها دعوة لإطلاق كتاب
تحت رعاية أهالي الشهداء، عن الشهيد بهاء، وإن كنت أفخر بمساهمتي المتواضعة في
الكتاب، فإنني أشعر بأن أطنان كلمات الدنيا لا تساوي قطرة دم واحدة من شهيد.
أهلاً بالجميع في
مخيم عايدة يوم السبت في حفل الراعي الصالح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق