ستصبج
ديربان، بيت شيمش، بيت الشمس المسروق. البلدة التي عاش فيها مسلمون ومسيحيون،
تكوّنوا بصيرورة تاريخ فتح وغزوات. ميزان قوى متأرجح في فلسطين المتأرجحة. سيغادر
المسيحيون، تدريجيا، وفي ظروف لم تبح بظرفوها، وسيهجّر مسلموها في عام النكبة.
سيحتفي
سائقو الشاحنات الديربانيين على الطرق السريعة في الأردن والخليج، برمزهم (D.R) لكي يعرفوا بعضهم بعضا (سأكتب عنهم في مجموعة رسول الإله إلى
الحبيبة).
كيف
سيعود رسل طرق النقل والتهريب، تهريب البشر والحجر، إلى ديربان؟
في
ديربان البيتشيمشية، المستوطنة اليهودية الآن، لا يكف الإسرائيليون عن الحفر. عن
ماذا يبحث الغزاة؟ ماذا سيجد الغزاة في باطن الأرض، غير تاريخ أرض مجبول بتراب
أصحاب الأرض.
**
حفريات
أثرية احتلالية في دير بان المهجرة
17-9-2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق