سعدت بصحبة العزيزين أحمد وإياد، في سهرة
ثقافية رمضانية، في شرفة خلايل اللوز، على تخوم برية القدس، الممتدة إلى البحر
الذي حسبوه ميتًا.
إياد شماسنة، ينقب لنا دائمًا في أسفار
النقد، ويعرفنا على ما لا نعرفه. لم تأخذه صفته الروائية من شعره، قدم لنا نسخًا،
من ديوانه الأخير سدرة المشتهى أهداه:
"إلى قامة من الورد،
في موسم الحنظل العربي،
إلى ضحكة،
نصوبها إلى الموت؛
كي يموت".
أحمد زكارنة، سعيد بتجربته النقدية،
واحتفائه بالنقد الثقافي. قدم لنا كتابه: وعي الهزيمة، وهو مقاربات لأعمال أدبية
فلسطينية جديدة.
في إهدائه لي خط: "نصف الحقيقة في
الوعي
والنصف الآخر في المعنى
هنا محاولة للتأطير نحو إعادة اختراع
المعنى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق