-شهادة
روائية قدمت لمؤتمر القدس في الرواية العربية، جامعة البتراء-عمّان، خريف 2019م-
ثانٍ
خلال
سنوات عديدة، ستحضر القُدْس، لديّ، ومن خلال عملي الصحافيّ، كقصصٍ عن عشرات
الأمكنة، فلكل حجر في القُدْس حكايته، فقدمت تجربة، لم تنشر في كتاب، بعنوان عام:
ملاعين القُدْس، وهي مقاربات سردية، لتاريخ المدينة الآخر، خلال نحو خمسة آلاف
عام، جهدت فيها لاستنطاق الحجارة، وتقديم ناسها، من خلال شرطهم التاريخي.
وقدمت
تجربة أخرى، لم تنشر، بعنوان عام، قُدْس النساء والأشجار والحجارة، وهي أيضًا
مقاربات سردية للمدينة، ببشرها، وحجرها، أقدمت عليها، لتقديم التاريخ، والأسطورة،
من زوايا أخرى، غير تلك التقليدية الاحتفائية.
سأعود
إلى القُدْس، فيزيائيًا، بعد غياب، بسبب المنع الاحتلالي، حاولت أن أعود كذلك
الولد، الذي كنته، الذي كان يقف أمام مخيم الدهيشة، واسطة العقد بين المدن الثلاث
المقدسة، بيت لحم، والقُدْس، والخليل، ليركب في الحافلة، وخلال سبعة دقائق يكون في
باب العمود، وسط البلد في القُدْس، ولم يكن ذلك سهلاً لروح جماعية، أفقدتها أوسلو
السياسية، الكثير، وسياسة الاحتلال التي بدأت إغلاقًا تدريجيًا للقدس، منذ حرب
الخليج الثانية، حتى الإعلان عن إغلاقها في الثلاثين من آذار 1993م.
#باب_العامود
#ملاعين_القدس
#قدس
النساء والأشجار والحجارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق