اعتبر المحتلون، المقامات الإسلامية-المسيحية، غنائم حرب، قابلة
للتأميم والاستحواذ. تبنوا، مهودين، المقامات الإسلامية مثل التي على أسماء أبناء
النبي يعقوب، وأصبحت مزارات حجيج استعمارية، وتوسعوا ليتبنوا مقامات إسلامية خالصة
كمقام الأمير بدر، وترجو يهوديات متدينات شفاعته، ليطعمهن الله، أولادًا.
ثمة مقامات هي بمثابة مسامير جحا، كمقام يوسف في نابلس، وقبة راحيل
في بيت لحم، ومقام الشيخ السعدي في الشيخ جرّاح.
تراجع الاهتمام الفلسطينيّ بمقام الشيخ السعدي منذ زمن، ولكنّه
بالنسبة للمستعمرين بدأ بقوة، بعد الاحتلال الثاني، غيّروا اسمه وأصبح مقام شمعون
الصدّيق، وهو صدّيق يهودي، كان يأوي، إلى مغارة المقام يتعبد ويخط ويدرس، وفق
الرواية الجديدة، وربما كان يحلم بأتباع يهودونه بقوة الحديد والنّار.
وحول المقام والمغارة، أقيمت نواة الاستيطان في الشيخ جرّاح، الذي لم
يستطيع أن يدافع عن نفسه، خلال الحروب، يتأسى لمصير رفيقه السعدي الذي لا يبعد عنه
كثيرًا، وهو يشهد مصادرة الأراضي المجاورة للسعدي، وتهويد المكان، وأصبح مسمار جحا
هذا، محجًا للمتدينين الاستعماريين.
اسم الشيخ السعدي اختفى حتّى من التداول المحلي.
تفاصيل:
https://www.alhaya.ps/ar_page.php?id=678628ey108552846Y678628e
#GazaUnderAttack
#Gaza_Under_Attack
#Palestine
#جرائم_اسرائيلية
#انقذوا_حي_الشيخ_جراح
#savesheikhjarrah
#ŞeyhJarrahmahallesinkurtarın
#SalvailquartierediSheikhJarrah
#RettedasViertelSheikhJarrah
#sauvezlequartierdesheikhjarrah
#الشيخ_جراح
#حي_الشيخ_جراح
#لا_لتهويد_القدس
#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح
#لن_نرحل
#القدس_تنتفض
#انقذوا_غزة
#savealsheikhjarrah
#غزة_تحت_القصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق