قريبًا من دير مار
الياس، بُنيت كما يشير رقم أعلى واجهتها الأمامية عام 1924م، وفوق السنة نقش
(الملك لله).
موقع الدار مميز
واستراتيجي على طريق بيت لحم-القدس، وقعت بالقرب منها معارك في عام 1948م، لقربها
من مستوطنة رمات راحيل اليهودية، ونتج عن النكبة أن الطريق إلى القدس أصبح يمر
بمحاذاتها، إلى صور باهر فجبل المكبر وصولاً إلى القدس.
وقعت بالقرب منها،
معارك في حزيران 1967، أيضًا، لوجود معسكر للجيش الأردني على التلة القريبة منها.
رفض المثقف، وجودي
النزعة، المتعلم في واحدة من أهم جامعات العالم، مغادرة الدار إلى بيت لحم، خلال
حرب حزيران، ليكون في أمانٍ أكثر، وعندما تمكّن أفراد من العائلة من العودة، تتبعوا
خيط الدم، فوجدوا أن جنود الاحتلال الجديد قد قتلوه. ودفن، بدون مراسم كنسية على
الأغلب، في قبر مازال ظاهرًا قبالة الدار.
ما زالت تلك اللحظات
محفورة في ذاكرة جورح نسطاس، الذي عاش قريبًا من الدار.
لمن آلت الدار الآن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق