حوّل المحتلون المنزل
في المصرارة، إلى معهد لتدريس الموسيقى واللغات باسم (بولس)، وبقيت الرخامة التأسيسية
شاهدًا..!
الدكتور توفيق
شاغورية طبيب أسنان وجرّاح، نقشت باللغتين العربية والانجليزية.
تأثرت الرخامة من
تبدل الفصول، وكرور الأعوام، وصدئت مساميرها المثبتة، وتركها المحتلون على منزل دكتور
القدس، الذي خلع أعدادًا لا حصر لها من أسنان النّاس، وركب لمقتدرين أسنانًا
ذهبية.
المنتصر لا يخفي
جريمته، والمهزوم لا يكتب قصته، ووحدها الرخامة، تحكي جزءًا من القصة، في مدينة
قدرية، ونصية، تعيش بالقصص..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق