الانطباعات التي
يتركها الجولانيون لدي، لا تمحى، منذ انتفاضتهم في الثمانينات حتى يوم النّاس هذا..!
تأثر الجولانيون، بالأحداث
في سوريا، وانقسموا، تركت فيهم الأحداث ندوبا داخلية، وأيضا أدى إغلاق المعبر مع
سوريا، من قبل جيش الاحتلال، إلى معاناة إضافية حقيقية.
أسأل فلانا، عن فلان،
فيقول بأنه مع المعارضة، وأسال آخرا، عن آخر، فيقول بأنه مع النظام..!
الجولانيون سواء
أيدوا النظام، أو وقفوا ضده، فإنهم مع الهوية السورية، خمسة بالمائة فقط من قبلوا
الجنسية الإسرائيلية، ومن لم يحصل عليها، وهم الأغلبية الساحقة، يعانون في التنقل
والسفر والتعلم.
الحجة التي يطرحها
المؤيدون: من سيكون البديل عن الأسد؟ من سيأتي بعده؟
للمعارضين أيضا حججهم،
اسمع الشاعرة منى تقول: "كيف يمكن أن تكون الأمور مع رافعي شعار: الأسد أم
نحرق البلد؟".
أي أسد؟ وأي بلد؟
الأسد بقي وحرقت
البلد، والاحتلال الروسي، حليف الاحتلال الإسرائيلي، سيحمي الحدود الهادئة،
والمحمية أصلاً.
شعب الجولان، صامد،
ويعاني، ويقولها لا للاحتلال، الشعوب العربية الأخرى كلها أيضا محتلة، ولكنها قبلت
واستكانت.
في وسط مجدل شمس،
تحدى مواطن، من خلال هذا النحت المرفق، الاحتلال، معلنا إن روحه ستبقى حرة..!
أحب الجولان،
والجولانيين..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق