أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

أُسود فلسطين وفئرانها!












مش عارف، في أي شهر، أو سنة، سأنهي قراءة نحو 25 ألف صفحة من سيرة الظاهر بيبرس الشعبية، لكنني أستعين عليها، ببعض ما تركه من آثار في البلاد.

رنك بيبرس هو الأسد، الذي يمكن تتبعه، مثلًا، في باب الأسباط بالقدس، أو جسر جنداس البديع في اللد.

بني الجسر عام 1273م، يستخدم حتى الآن؛ فضلة بيبرس على الدول التي حكمت فلسطين من بعده، وآخرها الاحتلال الذي يجري تحته فضلاته، لتصب في البحر الأبيض المتوسط. العمَّال العرب في المكان يشعرون بفخر، لأنَّ المهندسين الإسرائيليين، مندهشين لصمود الجسر، وتحمله.

الأكثر لفتًا للانتباه في الجسر، رنك بيبرس، على جانبي النقش التذكاري، فالأسد الأوّل يظهر وهو يداعب فأرًا، أمّا الثاني فيظهر وهو يلَوّح به. ويعتقد البعض، أنَّ الأسدين يرمزان إلى تغلب بيبرس على الصليبيين، وإظهار قوته واستهزائه بهم.

يبلغ طول الجسر المبني من الحجارة، 30 مترًا، وعرضه 13 مترًا وارتفاعه 6.5 مترًا.

 عاشت اللد، عصورًا عديدة، برزت في بعضها، وتعالت، واكتسبت أهمية، في حين دفعت، في عصور أخرى، ثمنًا للصراع الذي بدا أنَّه لا ينتهي، بين الشرق والغرب، ويتخذ أشكالًا مختلفة، وبين الشرق والشرق.

فيديو:

https://www.youtube.com/watch?v=SGtNgAio23w

#اللد

#جسر_جنداس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق