أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

"الحسيني يخلفه حسيني"


 


تعتبر معركة القسطل، فاصلة، أو منعطف، في أحداث النكبة. سيؤسطر المهزومون، شخصية عبد القادر الحسيني، واستشهاده، دون تدقيق، أو برهة لاستخلاص عبر.

هل كان موت عبد القادر، عبثيًا، وسهلًا؟ لا أحد يريد تقويض إحساس الجماعة الوطنية، ورؤيتها لرموزها الأبطال، وأسطرتهم، ورغم ذلك لا ينتجون إلَّا الهزائم، أو التأثير على قرائح الشعراء، وأجيال من الثوَّار، يبدأون دائمًا من الصفر.

في القسطل، يمكن تتبع لحظات الشهيد الأخيرة من مقره، في محجر اليشار، إلى قمة الجبل، كما في الفيديو المرفق.

يقول ذو الكفل عبد اللطيف، في مذكراته، إنَّه رُشح لتسلم القيادة بعد استشهاد عبد القادر، وأن الحاج أمين وافق، ولكن الأمر تغيَّر، بتدخل أفراد العائلة، فالحسيني يخلفه حسيني، وهكذا كان، ويكون، وسيكون.

https://www.youtube.com/watch?v=36Q37sHhLOs

#معركة_القسطل

#عبد_القادر_الحسيني

#ذو_الكفل_عبد_اللطيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق