لسبب ما قرر دير الأرمن
في بيت لحم، تغيير باب حديدي ثانوي، نادر الاستخدام، ولم يكن لينتبه أحد للأمر،
لولا انه على الباب خطت عبارة على الأرض على السلام، يعتقد أن فنان الغرافيتي
العالمي بانكسي خطها مؤخرًا، وهي أحدث أعماله على جدران مدينة بيت لحم، التي رسم
عليها خلال السنوات الماضية وتوج نشاطه بافتتاح فندقه المثير للجدل بجوار الجدار
الاحتلالي.
مثل هذا النوع من
القرارات المستفزة ليست غريبة على إدارة الدير، فقبل أشهر أزالت جرافة الحجر
التذكاري المتعلق بإدراج بيت لحم على قائمة التراث العالمي، بحجة انه وضع في حدود
الدير، ولاحقا تم إعادة وضعه ليس في مكانه تماما، وعلى الأرجح جرى ذلك ضمن تسوية
مع إدارة الدير.
إزالة الباب التي نبه
إليها الصديق جورج قنواتي، أدت إلى تدخل لإعادته مرة أخرى مكانه، ولكن اليوم تم إعادة
خلعه ووضعه في قاعة الدير، وتركيب باب حديدي آخر بدون أية عبارات.
ليس هذا الموقف
الغريب الوحيد الذي ارتبط برجال الدين الأرمن، فمؤخرًا، افتتحت سلطات الاحتلال ما
سمتها حديقة وطنية إسرائيلية على (عين الحنية) في قرية الولجة، بمشاركة رموز
احتلالية كرئيس بلدية القدس، وأيضا بطريرك الأرمن التي تملك بطريركيته منطقة
العين.
أية صفقة تمت بين
البطريركية وحكومة الاحتلال؟
من حق الرأي العام
الفلسطيني أن يعلم..!
وما هو الإزعاج الذي
تشكله خطوط بانكسي على باب منسي؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق