من أقوال ستيفن
هوكنج، شاغل الناس بعد رحيله، كما شغلهم في حياته، أن الخطر على المعرفة والعلم،
ليس من الجهل، ولكن من وهم المعرفة.
ما قاله هوكنج قاله
قبله، وبعده، وبصيغ مختلفة غيره، من الذين اكتشفوا الدور التدميري لوهم المعرفة،
والذي يتبدى عربيا فيما ينشر على الفيس بوك، بدون تدقيق، ومن "معلومات"
غير صحيحة، أو دقيقة أو من نشر أنصاف حقائق.
فقبل يومين أو ثلاثة،
وفي ذكرى استشهاد الفدائية دلال المغربي، سمعت تقريرا من إذاعة محلية، تعتبر
الأفضل، عن عمليتها، والغريب انه مليء بالأغلاط، أما وسائل الإعلام المحلية، فتعج
بالأخطاء وتقدم "معلومات" مغلوطة حتى عن أبسط الامور، فما زالت تقول
مثلا: "قبة راحيل شمال بيت لحم". ويمكن أن تسمع مراسل لإحدى الفضائيات
يتحدث مطولا، ويتخلل حديثه أكاذيب، ولا تكلف المحطة نفسها عناء الاعتذار لجمهورها.
من هو المثقف أو
الصحافي الذي اعتذر عن أكاذيب أو أنصاف معلومات؟ ومن هي الفضائية التي اعتذرت عن
"وهم المعرفة"؟
وهم المعرفة يعني نشر
الوعي الزائف والمدمر المؤدي إلى تكرار الهزائم..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق