من
السنيورة-بيروت إلى اشتية-رام الله
عاصرنا
أبرز بكائين لسياسيِّين عربيِّين معاصرين، ما الذي يجمع بين السنيورة واشتية؟
*كلاهما
توليا ملفات إعمار، يمكن أن تكون مثيرة للجدل. السنيورة في الرؤية الحريرية
للإعمار، التي لم تخلو من هدف سياسي. واشتية لعب دورا في مجلس بكدار للاعمار، ضمن
رؤية عرفاتية محددة بضوابط أسلوية، أعلن فيها الرئيس الفلسطيني السابق أنَّه سينهج
نهج سنغافورة.
*كلاهما
تحمَّل مسؤولية رئاسة الورزاء في سلطتين هشتين، ليس لهما قدرة على مواجهة أو حل
أزمات لا يمكن حصرها.
*التدخل
الدولي في السلطتين والمكانين، كبير، والأجندة عديدة، وأجهزة المخابرات العالمية
منعوفة ومعلوفة في المكانين.
*يواجه
كل منهما قوة عسكريَّة طاغية، في لبنان: حزب الله، وفي فلسطين: منظمات المقاومة
المسلحة.
*قرارات
الحرب والسلام ليس في أيديهما، في لبنان: حزب الله وقوة إقليمية فاعلة وقبل ذلك
نظام الأسد، وفي فلسطين؛ الوجود الاحتلالي الضاغط والقاتل، ومنظمات المقاومة.
*بكاء
السنيورة، انتقلة بالعدوى إلى سياسيين لبنانيين، فجربوا البكاء، بكاء اشتية أدى
لبكاء الناطق باسم حكومته. هل سيصبح البكاء نهجًا؟
*لشتية
نشاطات أدبية-ثقافية، لم تترك صدى. لا أعرف إذا كان للسنيورة اهتمامات مماثلة.
ما
هو التحليل النفسي لبكاء مسؤول في زمن الحرب؟ ما رأيكم.
..وفي
اليوم الثلاثين لمحرقة غزة بكى اشتية!
#محمد_اشتية
#فؤاد_السنيورة
#غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق