خذوا
فالهم من ابن "كبيرهم"!
في
الثامن أكتوبر، أرادت مالكة محل من مدينة قلقيلية، المزاح، مشيرة إلى الفرع الجديد
للمحل في "الأراضي المسترجعة سديروت". ولكن وزير الأمن القومي لدولة
الاحتلال بن غفير (حرفيًا بن كبير) لا يحب المزاح في قضايا الأمن القومي، أو غير
القومي، بما يناسب أزعر شوارع مثله، فأمر قواته بتدمير المحل، وهو ما نفذه الجيش
الذي لا يقهر، وترك خلفه يافطة علقها على أنقاض المحل: "هذا المحل يدعم
الإرهاب ولهذا تم اغلاقه"، وأيضًا
قتل شابًا.
كي
يؤكد بن غفير، كُبره، أمر باعتقال صاحبة المحل، وأصدر أمره بترك لمسته على القضية.
نشر على حسابه الفيسبوكي، صورة للضحية، بعد نحو 25 يومًا من تدمير المحل، خلف علم
دولة الاحتلال، وكتب بفخر: إنَّها خلف العلم الذي تحبه.
أخيرًا
أظهر بن غفير، حِسًا فكاهيًا، بنكهة انتقامية، كما فهم ذلك الكثير من مؤيديه الذين
عبروا عن سخريتهم من السيدة الضحية.
في
زمن ما، كانوا يقولون "خذوا فالهم من صغارهم". في دولة الاحتلال، يمكن
أخذ فال دولة الاحتلال، من كبيرهم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق