في
البحث عن صورة انتصار، أي صورة، تحاول مواقع إسرائيلية، فرملة الصدمة؛ من صورة
أفراد وحدة جولاني في مقر المجلس التشريعي، وفي الخلفية مجسم للمسجد الأقصى، إلى
الصلاة اليهودية بين أنياب الجرافات، مرورًا بتذكير جمهور دولة الاحتلال، بكنيس
يهودي في غزة، يعود للعصر البيزنطي، نقبت فيه سلطة آثار الاحتلال في السبعينات.
صورة
الجولاني في مقر المجلس، امتعض منها البعض، كاتبين، أنَّ الصورة المرجوة، هو وجود
الجولاني في جبل المعبد الحقيقي (المسجد الأقصى) وليس أمام صورة. ابتهج آخرون
بالصلاة على الشاطيء باعتبارها أجمل كنيس في العالم. لا يهم إن كان محميًا بالبلدوزرات.
هذه
الصور كلها، لا يبدو أنَّها ستصمد في معركة الصور التي ستحتدم.
ما
زالت صور الخدج، والجثث، والدمار، تهزم زبد البحر، المتسلل إلى البلدوزرات!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق