هذا اليوم، هو عيد
ميلاد كونراد شيك أل 200.
شيك (1822-1901م) الأثري،
والمعماري، والمؤرخ، والفاعل الاجتماعي، والمبعوث الديني، ترك بصمته على القدس. بالطبع
هي أقل صخبًا بكثير من بصمات الفاتحين، والغزاة، والأفاقين، لكنَّها، أكثر ديمومة،
وحفرًا في هُويَّة المدينة، التي يصر أحادي النظرة، على رؤيتها، بزاوية عين ضيقة.
يمثِّل كونراد شيك، قلة
سكنوا القدس، على مدى تاريخها الممتد، وتمثلوها، بوعي، وعاشوا شرطها التاريخي،
مستندين على مواهب لافتة، فتركوا بصمةٍ لا تمحى.
شيك، معلم النجارة،
صمم مجسمًا للحرم القدسي، ما زال حتى الآن أحد أهم مصادر المعلومات عن معالمه،
بمساجده، ومبانيه، تحت الأرض وفوقها، وشبكات المياه والآبار، والقنوات.
من المثير للاهتمام
معرفة أن نموذج خشبي آخر أنجزه شيك لكنيسة القيامة، ما زال أساسًا لأي نقاش بين
الطوائف المختلفة التي تستحوذ على الكنيسة، دفاعًا عن حقوقها الدنيوية في المكان
السماوي.
لوَّن شيك، حداثة
القدس، بتصميماته المعمارية، على المنازل، والمؤسسات العامة، مثل المشافي،
والمدارس، والكنائس، وغيرها.
في النهاية استقر في
بيته الذي بناه في شارع الأنبياء، وسماه بيت تافور.
في الصورة نقش على
مشربية البيت الشرقية، بالإضافة إلى حرفين يرمزان للبداية والنهاية، والنخل والشمس
الساطعة، وتفاصيل سبل القمح.
**
محاولة لاستعادة شيك
بعنوان: حمامة العم كوكو:
http://alrawwya.blogspot.com/2019/06/blog-post_61.html
* جدار
على شارع مزدحم بالغرباء:
http://alrawwya.blogspot.com/2019/06/blog-post_29.html#more
#كونراد_شيك
#القدس
#المسجد_الأقصى
#كنيسة_القيامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق