أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 12 فبراير 2019

نور فؤاد عبد النور


عندما تضررت تجارته في الانتفاضة الأولى، عاد فؤاد عبد النور، إلى سيرته الأولى ككاتب، وجال في الجليل والمثلث ليصدر كتابين عنهما.
كتابه عن الجليل صدر بطبعتين، وعندما وصل برلين ليكون مع أولاده، أشع نوره، وأسس مركز حيفا الثقافي، واصدر عنه الطبعة الثالثة من كتابه عن الجليل، موّلها ابنه ماهر، ويا لها من طبعة.
غطت الطبعة الثانية من الكتاب، الصادرة قبل أكثر من ربع قرن 92 بلدة وقرية في الجليل، وهذه الطبعة تغطي أكثر من ثلاثة أضعاف الطبعة السابقة التي صدرت في نحو 274 صفحة، في حين تقترب الطبعة الثالثة من 750 صفحة، وهي طبعة محدثة وموسعة ومعززة بأبحاث عربية وإسرائيلية وغربية.
ترفع القبعات لجهود أفراد، هم بجهدهم، وشغفهم، وإخلاصهم، مؤسسات تنشر الثقافة الفلسطينية، فؤاد عبد النور نموذج من هؤلاء.
الفلسطينيون مثل باقي سكان العالم، فيهم ناس، وفيهم ناس. أحب النّاس أمثال فؤاد عبد النور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق