أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 17 ديسمبر 2023

في الذات الإنسانية الفلسطينية/ عبد الغني صدوق



قبل أن يُعلن عن نتائج جائزة البوكر للقائمة الطويلة للعام 2024 _ وكنتُ قد قرأت شطرًا من سماء القدس السابعة_ جال في خلدي السؤال التالي: ألا يعلم العيسة أنّ نصّه متين، يستحق مكانًا عليًا في الأوساط العربية، على الأقل، لأنّه، بحث ينبغي أن تتدارسه الأجيال اللاحقة، لينجلي عنها غبار التزوير والهرطقة في الذات الإنسانية الفلسطينية المكافحة؟ وما هي إلا أيام حتى وجدتَني أقفُ أصحِّح النظر في القائمة الطويلة لجائزة البوكر المُعلَنة، وكأن هذه الجائزة تداركتْ شيئًا ما  عِبناها عنه سابقًا فانتبهتْ له أو نُبّهت! وارتأتِ اللجنة أن تكون سماء القدس من الأدب الخالد، وجدتَني _ حفظك الله_ أقرأ السماء وأفحص العبارة، وهي تنقل الحدث صورة وزمانًا، بل حتى رائحة ومقامًا، لأني أخاف ألا تجود قريحتي بالغزير ممّا  يجاري قلمي للكتابة عن هذا المنجز الرائع.

ولنقرأ معًا هذه القطعة:

قال والدي: "كم هي قريبة وبعيدة هذه الدمشق...! الاحتلال غيّر كل شيء، في زمن ما اقترح رحَّالة عندما  دُهش من طبيعة غور الأردن، بإغراقه بالماء، واستنتج أنّ ذلك سيؤدي إلى أمور كثيرة جيّدة، من بينها، تلطيف مناخ دمشق الشام، دمشق الآن، مثلَنا تُلَملِمُ جراحها، بعد خسارة الجولان" 

#عبد_الغني_صدوق

#سماء_القدس_السابعة

#أسامة_العيسة

#منشورات_المتوسط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق