في
الاسرليزم على غزة وفيها، سألت عن حال الأطفال الثلاثة في إحدى المدن الجنوبيَّة،
التي تُدَّك، عادةً بصواريخ المقاومة.
هم
أطفال فلسطيني ويهودية. كانت طالبة جامعية عندما أحبت الفلسطيني، ابن مخيم اللجوء.
لأنَّها أدركت وهاد الحب المحرَّم، حاولت أن تقتل ذلك الحب، سافرت إلى بلدٍ في
الشرق الأدني، لتبتعتد وتشفى، لكنَّ الحب اشتعل، بدل أن يرمد. جرَّبت الانتحار. في
النهاية، انتصر الحب. هذه المرَّة ليس في الروايات، ولكن في الحياة، وعاشا معًا
مؤسسين أسرة.
نشأ
أطفالهما على هوامش الصراع. يمضون إجازات أسبوعيَّة مع الجدين الفلسطينيين، وباقي
الأيَّام، في شقتهم ومدرستهم ومجتمعهم اليهودي.
طالما
نزلوا إلى الملاجيء، مع دوي صفارات الانذار، لا يسمعون من الأبوين تفسيرات أو
تبريرات أو انحيازات. عندما يكبرون، سيفكرون ويدركون ويعرفون ويختارون. حياة بين
نقط المطر الرصاصي.
عندما
سألت العم عنهم، في بداية الحرب، طمأنني.
تفصيل
في تعقيدات قضية أمل ودموع طويلة!
الصورة:
من عسقلان الرومانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق