رواية
للكاتب والباحث الفلسطيني أسامة العيسة الذي أساءه (كما يسيء الأحرار) أن يتلاشى قط
البلاد بأنياب كلاب البلاد.
يصف
الكاتب اللاحياة اليومية للأسرى الفلسطينيين بدقائقها ٠٠٠
ما ان يبدأ المرء بالقراءة، سيجد نفسه محصورا
بين أوراقها حتى النهاية.
ليست
رواية غرامية رومانسية، ولا هي خيال، ولا تصف جمال الطبيعة، ولا تقدم التاريخ
بطريق قصصية
ولكنها
توثق معاناة ومشاعر وأحداث وجرائم وقوة وعزيمة، وخليط من كل ما يحتاجه الإنسان من الإنسانية
للمنسيين الأقوياء الأحرار.
عشت
اللحظات وشعرت بانقباض الأمعاء والرغبة في الجوع وتلمست الحاجة إلى أن استرجع
الإنسان في داخلي.
تساؤلات
ومراجعات في كتب أخرى واستفسارات من ذوي تجربة اعتقالية وبحث في روايات مكتوبة عن
الحركة الأسيرة وعودة إلى فيليتسيا لانغر (بأم عيني)
كل
ذلك مع قط بئر السبع الذي احترمه وحنطه الفراعنة.
هكذا
انطبعت هذه الرواية في نفسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق