رحل
سميح حمودة، وكأننا بوغتنا بذلك، ونحن نعرف بأنه كان يقاوم المرض ببسالة..!
كان
سميح إسلامي النزعة، ولكنَّ ذلك لم يؤثر أبدًا على أبحاثه ودراساته، وكأنه فقط شأن
خاص، ولم تظهر توجهاته الأيدولوجية، كما يفترض بأي باحث جاد، على دراساته، وشكّل،
بذلك، فرادة ورسم طريقًا.
كان،
هذا الذي ولد في بيت لحم، ابنا للاجئين من لفتا، واسع المعرفة في الموضوع الفلسطيني،
وقدّم للمكتبة الفلسطينية، كتبًا ستظل صالحة لسنوات طويلة، أخرها، كما أعتقد عن
رام الله العثمانية الذي اعتمد فيه على الوثائق وعرضت له في مساحتي على الفيس بوك،
ومن كتبه المهمة المترجمة عن سجلات السلب، وهو انجاز مهم جدًا، إضافة إلى عمله
التحريري في مجلات متخصصة.
رحل
وفي جعبته الكثير، ومنها مذكرات لشخصيات فلسطينية، والتي بدأها بنشر مذكرات وأوراق
داود الحسيني.
حياة
واحدة، لم تكن لتسع ما في جعبة رجل نبيل، وباحث جميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق