*"انتصر
ضَبْعو، على أية محاولات لتحجيمه كرجل سَيْر، وزادت شعبيته، وقبوله لدى النَّاس،
رغم بروز آخرين، مارسوا هواية تنظيم حركة السَّيْر، ولكن بدافع الواجب، وشعور ملح
بالمسؤولية، مثل أبي السَّعْدي المسنّ، مخدد الوجه، والمحبوب، اللاجيء من قرية
ديربان المدمرة، في الهضاب الوسطى، إلى قرية ترمسعيا، التي تمتاز بفيلاتها
الجميلة، وأسطحها القرميدية الحمراء، جُهد تحويلات مغتربيها في أميركا، فهي من
القرى التي أصابتها مبكرًا لوثة الهجرة إلى خلف البحار، التي يقال بأنَّ حنّا
الصاع من رام الله، هو مَن بدأها في منتصف القرن التاسع عشر، عندما ذهب بائع
التذكارات هذا برفقة الحجاج اليونانيين إلى اسطنبول، وقبل نهاية القرن، دشّن بوسف
الدِبّيني الهجرة إلى الأميركيتين، لتصبح عدوى ضربت رام الله وجارتها المتداخلة
معها البيرة، وقرى في ريفهما".
*"أبو
السَّعْدي، الَّذي يُطلق عليه لقب (المواطن المقاوم) و(المناضل الثمانيني) و(شيخ
المناضلين)، لا يعتبر تنظيم حركة السَّيْر، على أجنداته الملحة، كرجلٍ مفعم
بالوطنية الثورية التي لا تقبل المساومة. يُشاهد أحيانًا على دوّار المنارة، يُنظم
حركة السَّيْر، ويساعد المشاة في المرور، بدافع، -كما يقول- تربوي وطني، لأنه
يعتقد بأنَّ العدو الإسرائيليَّ قد يحسب حساب الفلسطينيين، فقط إذا رآهم مُنظَّمين".
#أبو_السعدي
#رسول_الإله_للحبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق