*مشروعي
الروائي يستند إلى اكتناه المكان والزمان الفلسطينيَّين، وهي مسألة قد تختلف عن
التوثيق، فالتوثيق قد يكون من عمل المؤرخ والصحفيِّ، أكثر من الكاتب. أحاول تقديم
المكان الفلسطينيِّ من زوايا مختلفة، معتبرًا أنَّه ما زال بِكرًا من ناحية معرفية،
خصوصًا وأنَّ العرب في وجودهم الطويل في فلسطين، لم يسهموا كثيرًا في الجهد المعرفي
للمكان. في معظم الحالات أعتمدوا على المرويات الدينية، وأساطير الأولين.
أكتنه
أيضًا حيوات الناس العاديين، كواحدٍ منهم، في شرطهم التاريخي القاسي.
*الفلسطينيِّ؛
فعل مثلما يفعل أي إنسان يُحتل وطنه وتاريخه، بدأ مقاومته مبكرًا، وتطورت هذه
المقاومة مع أجيالٍ تحمل في كل مرَّة ما أسميه ربيعها، واختيار شكل مقاومتها.
أعتقد أنَّ الصمود هو أبرز أشكال المقاومة في الأراضي الفلسطينية كافة، وأشكال
المقاومة كافة تحتاج إلى الخيال، وأحيانًا إلى الجنون، كما حال المقاومة الآن في
غزة والضفة الغربية. إننا نرى كيف يناطح الكف، المخرز.
من
حوار أجرته فادية البمبي (17/12/2023)
#فادية_البمبي
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق