أكد
الأديب الفلسطيني أسامة العيسة،الذي وصلت روايته "سماء القدس السابعة"
إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، أن المشروع الإبداعي يحتاج
إلى صبر، وعمل ميداني، واطلاع، ومعرفة، وتطوير أدوات، فالأدب صناعة ثقيلة.
وأوضح
في تصريحات خاصة لـ:24 أن جائزة "البوكر" وأمثالها تساعد في تسليط الضوء
على إبداعاتنا، وثمة أصوات تحاول أن تقدم إبداعًا، لكن العقبات كثيرة، قائلاً:
فرحت لوصول رواية الأديب باسم الخندقجي فهو يكتب في عتمة الزنزانة، خلال سنوات
طويلة، ولا أمل، أصبح للكلمات أجنحة تخترق القضبان، وأكتب عن الذي أعرفه، هذه أحد
قواعد الكتابة الناجحة.
يقول:
"بصراحة لا مكان للفرج الحقيقي، حاولت أن أتفجأ فرحًا، لكن القلب مفطور، غزة
حاضرة يوميًا في حياتنا تحت الحصار المشدد الذي نعيشه في الضفة الغربية، منذ
السابع من أكتوبر. هناك أيضًا ألم شخصي. اثنان من الأسرة هما من بين أكثر من 10
آلاف أسير، يعيشون ظروفا صعبة جدا، لا نعرف عن مصيرهما، مثل باقي الأسرى شيئًا،
فالزيارات ممنوعة للأهالي والمحامين والصليب الأحمر. لا أحد في محيطي يمكن مشاركتي
فرحة النجاح. النَّاس تحب مشاركة النجاح".
#نجاة_الفارس
#موقع_22
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة
تفاصيل:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق