وانا
اقرأ لك عن تلك الفتره التي كنَّا فيها اطفالًا، وكنَّا زملاءً في نفس الصفّ، وأصدقاء
بالطبع، أذكر أنَّني كنت موقوفًا ذات مرَّة وجاؤوا بك، وكان أحمد أخوك رحمه الله،
والكثير من طلَّاب مدرسة الدهيشه الإعدادية، وكنت في الغرفه معك، وكان بالطبع أبو
الفهد الضخم بالنسبه لنا في تلك الأيَّام، وأذكر أن جندي ضخم أيضًا، كان يدخل
علينا ومن شدَّة قسوته أطلق الشباب عليه لقب غليص. هذا الجنديّ ضرب أحد الموقوفين
بجانبي كفّ، بقيت أذني تؤلمني أكثر من أسبوع من شدَّته، وتعجبت كيف لهذا المسكين
تحمل ألمه.
لقد
عبرت عن تلك الفتره وعن تاريخ مرّ على هذا الشعب، فأحسنت وأبدعت صديقي أسامه لك كل
الاحترام.
#خالد_قراقع
#مخيم_الدهيشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق