أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 29 مارس 2022

ولَه عربيِّ..!




ليس للأمر، علاقة بالسلام، أو الاستسلام، أو الاقتصاد، أو التطبيع، أو السياسة، أو المصالح..!

فالسلام؛ لم يُر ولا يُر، والاستسلام؛ لم يفرمل القتل، والاقتصاد؛ من أزمة توِّلد أزمات، والتطبيع؛ غلبه تطبع العدوان، والسياسة استمرت تياسة، وتحقيق لمصلحة طرف واحد..!

إنَّه الوَلَه، الذي تفصح عنه الصور، وتفضحه عيون ناعسة، ذائبة.

ولَه؛ يمكن اختباره في عيادات أطباء النفس، وأبحاث علمائه..!

فائدة من معاجم اللغة: "ولَهَ فلانٌ: تحيَّر من شدَّة الوَجْد".

إضافة من مختار الصحاح: " الوَلَهُ ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد".

ولا راد للشدَّة، والشدائد، والتحير..!

ولا سبيل مع ذهاب العقل..!

عَيني على المملوك الَّذي لم يَطَل، ونفق، ولم ينل من حب "العزيز بيغن"..!

لا عيون (بالإذن من مها صبري*)، على الوالهين المماليك، الَّذين سيبددون، ملكهم، على حبيبٍ، لا يحب..!

*أغنية مها صبري: عيني ع اللي حب ولا طالش..!

(منشورات هذه الصفحة، مقيدة الوصول لمتابعيها-حسب إدارة الفيس بوك)

#الوله_العربي

#السادات_بيغن

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق