أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 18 أكتوبر 2019

تناقضات قدسية..!



تظهر هذه الصورة، في طريق باب السلسلة، تناقضات القدس في القرن الواحد والعشرين. في نفس الشارع، يمكن التقاط صور لأزياء متطرفة (من العري إلى نقيضه) ليهوديات وعربيات وأجنبيات.
الأزياء في القدس، تظهر محاولات الذكورة الفلسطينية والإسرائيلية، فرض تصوراتها، ومحاولات رفض، مباشرة، ومتوارية من قبل فئات نسوية.
ولكن التحايل، يمكن كما هو واضح في الصورة؛ فيمكن لفتاة الاستجابة لمتطلبات الذكورة، ولكنّها، تعلن رفضها الصامت، باستخدام الرمز، مثل أي سجين، أو مضطهد، ولن تهتم متطلبات الذكورة كثيرًا، حتى لو كان الرمز مباشرًا وفجّاً ومباشرًا..!
ناس القدس، مثلها تمامًا، يحيون بالتحايل، علّ الزمن يتغير، وهو أمل لا شفاء منه، ولكن الأزمان، في النهاية تتشابه في بطشها، ورؤاها للمرأة والمختلف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق