أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

نعم..تأثرت بالأدب الروسي..!



مشاركة في استطلاع العين الإخبارية:
تأثرت كثيرًا بالأدب الروسي، في سنوات التكوين الأدبي، التي ارتبطت بالوعي السياسي، ونشاطي في صفوف اليسار الفلسطيني ضد الاحتلال.
والتأثر أخذ أكثر من منحى، وشمل أدب الواقعية الاشتراكية السوفيتي، وجزء منه أدب دعائي، لم يكن بإمكاني في حينه تمييزه، خصوصًا المتعلق بالحرب العالمية الثانية، ولكن إبداع الأدباء السوفييت الكبار هو الذي فرض نفسه، ومن بين هؤلاء الأدباء القرغيزي جنكيز ايتماتوف، الذي سحرني بإبداعاته مثل: وداعًا يا غولساري، وجميلة، وغيرها من روايات، والشاعر رسول حمزاتوف، والنوبلي صاحب الدون الهاديء ميخائيل شولخوف.
ارتباط واقعنا في الأرض المحتلة، والتماس اليومي مع الاحتلال، جعلني أرتبط أكثر بأدب المقاومة السوفييتي، وهناك بعض الروايات كانت مؤثرة بشكل خاص مثل: والفولاذ سقيناه للكاتب نيقولاي أوستروفسكي.
هناك نوع آخر من الأدب الروسي، تأثرت به أيضًا، ككتابات مكسيم غوركي، وتولستوي، ودوستوفسكي، وغوغول، وتشيخوف ومؤلفات هؤلاء وفرتها بالعربية دور النشر السوفيتية، بترجمات لأدباء عرب كبار، كغائب طعمة فرمان، وأبو بكر يوسف وغيرهما.
وكما هو متوقع، فإنَّ أدب الواقعية الاشتراكية غاب، بسقوط الاتحاد السوفيتي، وبقي الأدب الأكثر أصالة الذي صمد رغم تبدل الأحوال في روسيا. من الأدباء الأكثر تأثيرا علي، والذين أعود إليهم حتى الآن، الثلاثي: تولستوي، ودوستوفسكي، وتشيخوف، والأخير هو الأكثر قربا إلى عقلي وقلبي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق