أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 2 يناير 2024

أجمل روايات القدس/عبد القادر ذويب


 


قرأت، باستمتاع شديد، رواية أسامة العيسة الأخيرة "سماء القدس السابعة". وكان مبعث استمتاعي -بالإضافة للغته الرشيقة وجهده البحثي الكبير- هو نجاح الروائي، أخيرًا، في ضبط مقادير طبخته الروائية، بحيث يُصبح سرد الحبكة القصصية متناسبا مع الكم الكبير للمعلومات التي يود الروائي تضمينها في عمله.

فشل أسامة في صنع هذا التوازن في معظم أعماله الروائية السابقة، خاصة في روايته "قبلة بيت لحم" التي يبدو أن حبكتها القصصية انتهت في ثلثها الأول، في حين أن الروائي أكمل صياغة تقاريره الصحفية حتى انتهاء صفحات العمل. كما ينطبق ذلك على روايته المكتوبة بلغة شديدة الجمال "وردة أريحا"، التي بدا فيها الكاتب، في كثير من الأحيان، يُجبر شخصيات العمل على قول صفحات كاملة، لا يريدون قولها.

أعتقد أن "مجانين بيت لحم" نجت من المصير ذاته لأن الروائي جعل من حكايات المجانين المتعاقبة خيطه الناظم للرواية، أي أن حبكة القصة لم تضع أمام ما يريد أسامة قوله لأنه لم يوجد حبكة للقصة أصلًا، وأعتقد أن هذا ما جعل كثيرًا من القراء يتهمون العيسة بأنه لم يقدم عملًا روائيا في الأساس، وإنما كتابًا صحفيًا !! هذا هراء، مجانين بيت لحم، أجمل روايات بيت لحم، وسماء القدس السابعة، أجمل روايات القدس.

#عبد_القادر_ذويب

#سماء_القدس_السابعة

#منشورات_المتوسط

#وردة_أريحا

#قبلة_بيت_لحم_الأخيرة

#مجانين_بيت_لحم

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق