أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

الفانتازيون..!


 


قبل أكثر من عشرين عامًا، كان لدى الأسير محمود العارضة من الجهاد الإسلامي، خشية من تسوّد علاقته، مع زميله الأسير محمد طقاطقة، الفتحاوي، فأهداه صورته، راجيًا منه أن لا يمزقها: "إن أسودت العلاقة".

فجر اليوم، هرب العارضة، مع خمسة آخرين من سجن جلبوع، مشدد الحراسة. طقاطقة الذي خرج من السجن قبل سنوات، ويميّز نفسه عن قطيع الفصائل، بحسّ نقدي، لم يمزق الصورة "ولن يمزقها" كما يؤكد، ويفخر: "مازلت احتفظ بها منذ أكثر من ٢٢ عامًا".

"لم ننقطع يومًا والعهد هو العهد".

الأسير للأسير نسيب، وقريب..!

التفكير في الهروب من سجون الاحتلال، هو فانتازيا، تبزّ فنتازيا ابن عربي، وتنفيذها، خصوصًا من سجن جلبوع، فانتازيا الفانتزايا، فالأراضي المحتلة، ساقطة استراتيجيًا وأمنيًا، والأمر الأقسى إذا وصل الهاربون إلى الأراضي العربية، الساقطة، سقوطًا لا قرار بعده.

نجذل، ونأمل، وندعو. نتطلع، ونحن نلهو على الفيس بوك، بمعجزة، من معجزات الأراضي المقدسة، التي سمعنا عنها من الكتب المقدسة..!

#محمد_طقاطقة

#محمود_العارضة

#زكريا_الزبيدي

#مناضل_نفيعات

#محمد_العارضة

#يعقوب_قادري

#أيهم_كمامجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق