نشط الرفيق رماز، في
صفوف اليسار الفلسطيني البراغماتي، ودفع ثمن اختياراته، سنوات طويلة في سجون
الاحتلال.
كان مشاغبًا، متسائلاً،
فنانًا، مثّالا وعندما قرر، بعد هزيمة أوسلو بسنوات، الهجرة إلى الدانمرك، أدرك،
وقد ترك خلفه، الاختيارات التي غيّرها، أنه يمكنه أن يساهم، بتقديم مراجعات
فلسفية، للتراث الإنساني الفكري، فعكف على الكتابة، وأصدر خلال عام نحو خمسة كتب،
قد يكون أهمها وأكبرها: الشيفرة الكونية، وفيه يراجع ويقترح، خلال أكثر من سبعمائة
صفحة، مسلمات، ونظريات.
ربما لو ظلّ في
اختياره اليساري السابق، لاتهم، من الرفاق بالهرطقة. ليس لدى رماز تطلعات كبيرة
بشأن ما يقدمه، ولكنّه يقول بأنه يبذر، رغم معرفته بقحالة الصحراء التي يستهدفها،
لعلّ وعسى.
ربما يلفت ما يقدمه
رماز، في ما صدر له، وما سيصدر، المهتمين بالفلسفة، ويقدمون مراجعات، وانتقادات، وإضافات.
سيغادر رماز، بلاده
غدًا إلى بلاده الجديدة، وستكون لدى عودته، بعد أشهر، ندوة، أو أكثر عن كتبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق