‏‏‏ اكتشاف معبد في القدس العصر الحديدي

اعلنت سلطة الآثار الاسرائيلية اليوم، اكتشاف معبد، في منطقة باب الواد، طريق القدس-يافا، يعود للعصر الحديدي، الذي يصنفه الآثاريون الإسرائيليون، بعصر مملكة يهوذا في فلسطين.

وقالت السلطة في بيان لها، ان المعبد، واللقى الاثرية التي عثر عليها، توفر شاهدة نادرة عن طقوس العبادة، في منطقة القدس في بداية ما سمته الحكم الملكي.

ومن بين ما عثر عليها تماثيل لرجال ملتحين، وبنية لمخازن وصوامع، يعتقد علماء الاثار بانها كانت تحت ادارة كبار المسؤولين عن امدادات الحبوب في القدس، في تلك الفترة.

وكشفت الحفريات، عن جزء من هيكل كبير، يعود لفترة العصر الحديدي، واظهرت جدرانه العالية، واجزاء اخرى مما يميز بناء المعابد في الشرق الادنى القديم، وصمم الهيكل بشكل تدخل فيه الشمس لدى اشراقها، في رمز للحضور الالهي.

وعُثر على مخبأ للأواني الفخارية، التي يُعتقد بانها استخدمت في طقوس مقدسة، بالإضافة إلى نوعين من التماثيل: البشرية والحيوانية.

ويعتقد علماء الآثار الاسرائيليين، ان المعبد المكتشف هو واحد من معابد عديدة انتشرت فيما سموها مملكة يهوذا، قبل عملية الاصلاح، في نهاية العصر الملكي، التي ألغت اية طقوس خارج المعبد في القدس.

ولم تتوفر آراء مستقلة حول الكشف الجديد، لكنه يؤكد، من خلال التماثيل التي استخدمت على الأرجح في طقوس دينية، ان الفلسطينيين في العصر الحديدي، وهم يعبدون اله واحد، حافظوا على العادات التي ورثوها من عصور سابقة.