خلال
شهر (تشرين ثان 2012)، نشرت الصحيفة الاكبر في الضفة الغربية، خبرين فقط عن
اللاجئين، خبر من مكتب سلام فياض يؤكد فيه تعزيز (اكد على هذا التعزيز مرارا)
حكومته للخدمات المقدمة للاجئين، وخبر من مكتب اعلام الاونروا، بعنوان غير حقيقي.
ولم تكن الصحف اليومية ووكالات الالكترونية
بافضل حالا، اضطررت لاحصاء وتحليل ومتابعة المنابر الاعلامية المحلية، من اجل ورشة
عمل مع جيل جديد من الصحافيين والصحافيات اللاجئين، حول (قضايا اللاجئين في وسائل
الاعلام).
اذا كان الاخرون، صحفا، وقيادات سياسية، وأبوات
ثقافية وسياسية، لا يحكون قصتنا ماذا نفعل؟ تذكرت (أبو نهاد) المحقق الفاشي في
معتقل المسكوبية، في ثمانينات ق 20، ولعله من اصول عراقية، كان يقول للاسير: احكِ
القصة؟ والمقصود انه يريد اعترافا.
وفي الواقع فان معظمنا كان يحكي القصة لابي
نهاد، تحت التهديد والضرب والتعذيب.
لماذا لا يحكي، كل منا قصته، بعيدا عن ابوات
الاحتلال مثل ابي نهاد، وابوات السياسة الفلسطينية من مختلف الاطياف؟
اعجب للذين يضفون على الابوات المثقلين
بالهزيمة، والفساد، والاموال، والاعتقالات السياسية، صفات القداسة، والوطنية،
والبطولة؟
ألم يحن موعد قتل الأب في السياسة الفلسطينية؟
(..والصحافة، والثقافة، والجامعة، والمجتمع)
لا تدع
احدًا يحكي قصتك..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق