الاثنين، 2 فبراير 2009
راهبة العطاء
نشرت هارتس يوم امس خبرا عن ما اسمته توسع استيطاني شرق القدس، وكان ذلك مناسبة لاصدار بيانات عديدة من قبل قادة الفصائل الفلسطينية يستنكرون فيه ما تفلعه اسراسل، وكان الاستيطان توقف يوما ما.
بعيدا عن قرف هؤلاء القادة، التقيت اليوم، براهية بولندية، في التسعينات من عمرها، تشيد بناء للاطفال الفلسطينيين، بالقرب من الجدار الفاصل الذي بنته اسرائيل بين بيت لحم والقدس.
تعمل هذه الراهبة منذ سنوات، وتجند الاموال، بصمت، من اجل صالح الاطفال الفلسطينيين، متحدية النشاط الاستيطاني المخيف في تلك المنطقة والذي لا يمكن وصفه، خصوصا في مستوطنة هار حوما (ابو غنيم).
شددت على يدي هذه الراهبة، وتمنيت ان ينجح مشروعها الذي قارب على الانتهاء، وقلت لها بانها الانسب لان ترشح لاستلام التبرعات التي جمعت لاطفال غزة،.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق