الجمعة، 6 فبراير 2009
مناطير بيت لحم
الاحتلال وهو يدمر الارض وينهبها، ويغير جغرافيتها، يدمر ايضا اساليب حياة الفلسطينيين.
بعد اتفاق اوسلو، بدات سلطات الاحتلال ببناء شوارع عسكرية وامنية واسيجة بين بيت لحم والقدس، ووضع حواجز بمثابة معابر قل نظيرها بين الدول من ناحية امنية.
قبل ايام تشجعت انا والشرقاوي، واخذنا بعضنا في جولة، على التلال المحاذية للسياج من جهة بيت لحم، والمطلة على القدس، كان التدمير مخيفا.
راينا المناطير، او القصور، وهي تسمية تطلق محليا على البيوت الصيفية التي يبنيها الفلاحون في ارضهم، والمكوث فيها نحو 6 اشهر للزراعة والفلاحة.
الارض اصبحت بورا، والمناطير ينعق فيها البوم، وتناثر بعضها داخل وخارج السياج.
اراض لم يتمكن اصحابها من الوصول اليها منذ 15 عاما، بسبب الاجراءات الاحتلالية، المناطير كانت اسلوب حياة للفلاح الفلسطيني، ولم يبقى منها الا اطلال تشهد على ما جرى هنا في ريف القدس الجنوبي، ذات يوم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
What a material of un-ambiguity and preserveness
ردحذفof precious knowledge concerning unpredicted emotions.
My web site - transfer news at arsenal football club